الأربعاء، 8 فبراير 2012

http://www.youtube.com/watch?v=mNoKXBhiQy0

أول مـــرة بشوف الليل ناقص بنجومه ،، أول مرة بيحكي الويل بيشكيلي همومه
حتي القمر طالع و الميي الى ع الشوارع كلا عتبآنة عليي

كل ليلة يا هوا كنآ نهرب سوآ و يطل القمر علينا بدو يجمع ايدينا
نحكيله شو حكي و ندحك حتي البكيي
من يوما ما تلاقينا مرقت شتوية علينآ

أول مرة

الجمعة، 2 ديسمبر 2011

إعتـــذآر


احساس مخيف
لم أشعر به قبل هذه الايام
ولم أرد ان أشعر به من البداية
مزيج من الألم الخوف و الضعف
أردت أن أكون وحدي
و لكن مصباح غرفتي أضاء دون اذن مسبق
أعيش في حالة غيرت شخصيتي
غيرت كلماتي
فلم تكن هذه كلماتي يوما
ولكن الألم
أشعر بضجيج كبير من حولي
لست انا هذه من تمنيت أن أكون
لا... أقصد من تمنيت أن أبقي
أحيانا أستحقر دنياي لانها آلمتني
و تؤلمني عند نقاط ضعفي
و أحيانا أخري أعشقها
لان هذا ماكان بداخلي
لا أريد أحد
أريد أن أعود الى ما كنت عليه
ولدت طفلة و كبرت طفلة لأبقي طفلة كما أريد
بروحي بعقلي و بقلبي الصغير
لا أريد أحد
أشعر بمن يريدني حبا و حبه يمتلكني
و أشعر بمن يملك العروض المثلي لحبي التي ترفضها تلك الفتاة الحمقاء فقط
أعتذر...فقد تعبت
أود أن أشعر بنفسي ولو لمرة واحدة
اشعر بأنني حقا مازلت انا
أريد ان أكسب نفسي
أعتذر لأوراقي ... أعتذر لإحساسي و أعتذر لشعوري
ساعدوني لأنساكم



11.17 PM
1/12/2011

الاثنين، 31 أكتوبر 2011

حكآية المطر لبدآية العآم



أعشـــق رآئحة المطر ... تلك التي أشعر بأنها تعيش في جسدي ، تحلق روحي مع شعور رآئع، شعور بالحيآة ... بالأمل...بالحنان  و بالحب ..... لذلك  أعشـــق المطــــر ..
تلك القطرات الباردة ما ان ألتمسها فتبرد يدي كذلك ، أستنشق رآئحة لم تعبر جسدي منذ وقت طويل ... أشعر براحة كبيرة








30/10/2011
11.30 PM

الاثنين، 29 أغسطس 2011

ميـــثآق شـــرف أنثـــويّ


أنا الموقعة أدناه أقرّ أنّني اطّلعت على هذه الوصايا. و أتعهّد أمام نفسي و أمام الحبّ، و أمام القارئات، و أمام خلق الله أجمعين، المغرمين منهم و التائبين، من الآن و إلى يوم الدين بالتزامي بالتالي.

- أن أدخل الحبّ و أنا على ثقة تامّة أنّه لا وجود لحبّ أبدي.
- أن أكتسب حصانة الصدمة و أتوقّع كلّ شيء من حبيب.
- ألّا أبكي بسبب رجل. فلا رجل يستحقّ دموعي. فالذي يستحقّها حقًّا ما كان ليرضى بأن يُبكيني.- أن أحبّ كما لم تحبّ امرأة. و أن أكون جاهزة  للنسيان.. كما ينسى الرجال.


بقلم / أحلام مستغآنمي

الاثنين، 27 يونيو 2011

ســـــــــرآب في عآلم الأحلآآم


تَوسدتْ فِراشَها...عانقَتْهُ بحنينٍ حتى أُخلدتْ إلي ذلكَ العالمُ الآخر ...عالم الأحلام...عالمُ الخيالِ و السعادة ، أشرقتْ عيناها البراقتانِ تحتَ ظلِ تلكَ الشجرة ، نهضتْ مسرعةً راكضةً نحو تلكَ البلابلِ عذبةِ الألحان مبتسمةً يملأُ الفرحُ فؤادها ...أَخذتْ تتخطي الجنانَ... حتى وصلتْ إلى ذاكِ المكانْ ، عشبٌ أخضر من تحتِ قدميها ..أشجارٌ تحيطُ بالمكانِ و أطفالٌ تشدو و تغني لحياةٍ أجملْ ...كادتْ تدخلُ بينهم و لكنها استيقظتْ لتري نَفسها بين ذلكَ الواقعِ الأليم ...و بين تلك الحجارةِ المدمرةِ الموجعة ...و أن ذلك كان سرابا في عالم الأحلام....


الجمعة، 17 يونيو 2011

فــــي سكــــون اللــــيل


وصلت إلى ذلك المكان ...و سكون الليل يعوى في الأرجاء ، جلستُ وحيدة أحتضن وسادتي ، و الدموع تصافح وجنتي ...أنا قلمي و دفتري ، أشكو ظلمي و همي ، وصلتُ إلى هناك ...ما هذا ؟ أنا في حلم أم حقيقة ؟؟!! زهوري حديقتي حتى و بركتي أرجوحتي الحبيبة !! استيقظتْ
 آآآآآآآآه يا دنيا ،
عذرا أيا دفتري فقد أتعبت أوراقك بهمومي
عذرا أيا قلمي فلقد جعلتك تسيل غصبا
عذرا أيا دنيا فلقد قررت بدأ المسير من جديد...و التحدي معك دوما و أبدا
فانا زهرة يجب أن تنمو و تنمو حتى تنال ما تحلم...
حملت أعتابها و رحلتْ من المكان دون عودة ...إلى حيث يأمل لها القدر ابتسامة تدوم على شفتيها لتعيش كما تحب.

أشجان وطن


يسود الصمت و الظلام ،لا يخدشه سوي صوت نعيق بومٍ يخرج من هناك...من أعالي الشجر، ملأ الظلمة في الأرجاء ، الشارع مهجور تعول فيه الريح ، جلست وحيدة راعشة حتى الفجر.
حملت أعتابها و أكملت المسير .
وصلت إلى ذلك المكان ...إنه بيت مولدها القديم و لكنه أجمل من السابق ...ما الذي يحدث ؟؟
أخذت علامات التعجب تدور في خيالها ، كادت تدخل المكان ....و لكن ...: هي أنتِ أين ذاهبة ؟؟؟ و من تكونين ؟؟؟ هيا انصرفي من هنا هيا...قالها أحد الحراس ذو الغلظة الشديدة .
بدت علامات التعجب تدور أكثر فأكثر ، ماذا حدث للدنيا أهي التي تغيرت أما أنا ؟؟؟!!
 أنا.... أنا اسمي القدس هنا مولدي ..في هذا البيت و لكنه لم يكن كذلك ؟؟ "تعالت ضحكات ساخرة من أولئك ....الحارس : "هي اصمتي لا داعي للكذب علىّ....لقد أضحكتني فعلا أنتِ لك محل هنا ...أنتِ تحلمين"
"أيها الحراس من هناك ؟؟"
سيدي أنا قادم...إنها فتاة تُدعي القدس و تَدّعي ملكيتها و مولدها في هذا نعم يا" المكان و لكننا بالطبع ..." " اصمت أيها المغفل ألا يسمعك أحد من هنا.. اسمعني جيدا أيها الحارس الغبي أرسلها لي عاجلا و إياك أن تجعل أي مخلوق يراك هيا هيا "
الحارس :" أمرك مولاي .....سأنزل حالا"
هي أنتِ أيتها الفتاة.... الملك يطلبك في الأعلى و لكن إياكِ و إخراج أي صوت داخل القصر هيا معي هيا..
بدت ضحكات الغيظ ممزوجة بالخوف تعلو من داخل غرفة من يدعي الملكية.... " أهلا أهلا و سهلا بصديقتنا القدس تفضلي تفضلي"
القدس : " أهلا بك و لكن من أنت ؟؟؟!!! و أين غرفتي السابقة ؟
المستوطن الصهيوني ( الملك ) : " عن أي غرفة تتحدثين أيتها الجميلة... أهاااااا لا أتقصدين تلك...بل بيعت من قديم الزمان...باعها أبناؤها و لكنهم أغبية بالفعل باعوها بثمن زهيد جدا...و بُني بدلا منها هذا القصر الرائع...ملكي أنا وحدي ...و لكن للأسف لا يوجد لكِ متسع بيننا جميلتي سوي أن تعملي مع من قدم رأيتهم في الأسفل."
القدس :" ماذا ؟؟!! ماذا تقول ؟؟!! أنا لا أصدق عيناي "
المستوطن الصهيوني : " عذرا ...أيها الحارس..."
الحارس : نعم يا مولاي؟
المستوطن الصهيوني :" رافق جميلتنا إلى حيث يعملن هناك....لعلنا نستمتع بتذوق أكلات جميلتنا لهذا اليوم ."
الحارس :" نعم يا سيدي تعني في الأعلى...صحيح ؟؟
المستوطن الصهيوني :" هيا تحرك أيها المغفل ".
أشباح الذهول...الخوف ...القلق و التعجب أصبحت أمام عينا تلك الفتاة المسكينة...
بدت خطواتها تتثاقل إلى الأعلى...
رأت في طريقها الكثير من الغرف و لكن لمن كل هذه...منها الجميل و منها القديم ، أكملت طريقها مع ذلك الخادم إلى الأعلى .
أكملت مجري حياتها كما يؤمر منها...فقد أصبحت خادمة تنظف هنا و هناك.
اختفت آثار تلك البسمة التي كانت قد رسمت عند رؤيتها للمنزل ، تمر الأيام و الأسابيع على هذا الحال .
بدأت الأيام و كأنها شيء ثقيل ينزاح عن ظهر القدس ، بدأ الشتاء و ما أروع منظر الثلوج و هي تتساقط...
في احدي تلك الليالي الشتوية اختلست القدس النظر عبر تلك النافذة المكسورة و أخذت تتأمل منظر الثلوج عن بعد و يبدو على وجهها التعب، .
اخترق ذاك الشعور صراخ سيدة الطعام ...تصرخها لتنزل تملا دلو الماء من خارج القصر...تحت تلك الشجرة ، و لكن القدس لم تجب، فقد ذهبت في سبات  حيث كانت في أشد نعاسها و باتت مريضة تحت تلك النافذة المكسورة عميق.
صعدت السيدة على السلم و فتحت باب الغرفة فوجدت القدس مستلقية غارقة في ، نومها، أخذت توقظها تلك السيدة بأقصى قوتها ، حاولت القدس إقناع السيدة أنها لا تستطيع النزول لأنها متعبة و مريضة...و لكن للأسف....لم تجبها و لملك القصر. شكت أمرها
بدت علامات الغضب و الحيرة على وجهه .." يا لهذه الفتاة ...ماذا أفعل معها ..؟؟!!"
صعد إليها مسرعا كالمجنون...كاد أن يكسر السلم بقوة اندفاعه ، وصل إليها ، باتت عيناها الجميلتان مريضتان و حزينتان .
أخذ الملك يصرخ عليها بأعلى صوته و لكنها لم تجبه... فأمسك بها بجبروته و و قذفها إلى أسفل السلم ، فانهارت دموع القدس على وجنتيها الدافئتين  عنفه
أوقعها حتى الطابق الأرضي ...فتح الباب و لكن ما سمعه كان:
هو همس القدس بصوت دافئ " أرجوك يا سيدي ...حقا أنا مريضة جدا...سامحني لا استطيع الخروج.."
رماها ذلك الظالم خارج المنزل و معها دلو الماء ، تمايلت القدس تحت تلك الشجرة و الثلج يكسو الأرض بحلته ولمعانه ، انهمرت دموعها الدافئة بهمس تقول :" انه بيتي ...أعيدوني له...أرجوكم كسرت قدمي ...أيــــا دنيا ما هذا !! أ كل هذا حلم أم أنها حقيقة ؟؟ حلم صعب ..لا أستطيع الإستيقاظ !! ما الذي يحدث !! ؟؟؟ أين إخوتي...أين أبنائي..لمَ تركوني وحدي ؟؟!! لماذا لماذا؟؟!!
أنا هنا سأبقي...سأبقي...أبنائي آتون...قادمون ..
لن تكسر قدمي الأخرى ، سأبقي دوما و أبدا...
أغلقت عيناها الدافئتان و باتت تحت تلك الشجرة تنتظر أحداً يساعدها على الوقوف و استيعاب إشراقها من جديد .